التقى وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس - خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية - اليوم الطلبة الإماراتيين المبتعثين للدراسة في الجامعات الصينية وذلك في إطار حرصه على تفعيل مبادرات الشراكة المجتمعية والتواصل مع المواطنين داخل الدولة وخارجها.
حضر اللقاء وفد المجلس الذي ضم في عضويته سعادة كل من عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس وسالم عبدالله الشامسي وجمال محمد الحاي وجاسم عبدالله النقبي وخلفان عبدالله بن يوخه وسالم عبيد الحصان الشامسي والدكتور سعيد عبدالله المطوع وعائشة راشد ليتيم وعزا سليمان بن سليمان وعلي جاسم أحمد وعلياء سليمان الجاسم ومحمد بن كردوس العامري ومحمد أحمد اليماحي وسعادة علي عبيد علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وسعادة أحمد شبيب الظاهري أمين عام المجلس.
ونقلت معالي الدكتورة القبيسي تحيات القيادة الرشيدة إلى الطلبة الذين يتابعون مسيرتهم التعليمية في مختلف التخصصات والمستويات.. معربة عن سعادتها بلقائهم باعتبارهم سفراء الدولة ويمثلونها خير تمثيل ويحرصون على عكس القيم والمبادئ والنهج الذي تأسست عليه بفضل رؤية وحكمة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وقالت إن قيادة دولة الإمارات وضعت في قمة أولوياتها الاهتمام بالإنسان وأبناء وبنات الوطن لا سيما الشباب لدورهم الكبير في تحقيق الخطط والاستراتيجيات ورؤية الدولة لاستشراف المستقبل فهم الحاضر والمستقبل ويتفانون في خدمة الوطن لتبقى مكانته الراسخة بين الشعوب وتبقى رايته عالية في مختلف الميادين.. مثمنة دور الدبلوماسيين في سفارات الدولة في مختلف دول العالم وسعي الطلبة الحثيث على متابعة تعلميهم في مختلف التخصصات.
وأضافت أن المجلس الوطني الاتحادي يضطلع من خلال الدبلوماسية البرلمانية بدور رائد ومهم في دعم توجهات الدولة وسياستها والمساهمة في تنمية علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يعزز المكانة المرموقة التي وصلت إليها وما تحظى به من احترام من قبل المجتمع الدولي.. مشيرة إلى أن الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس شهد تفعيلاً للتواصل والمشاركة المجتمعية تنفيذاً للاستراتيجية البرلمانية للأعوام 2016-2021م التي تتضمن مبادرات لتعزيز التواصل مع المواطنين داخل الدولة وخارجها.
وأعربت معالي الدكتورة القبيسي عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على التعاون الدائم والمتواصل بين المجلس الوزارة لا سيما خلال مشاركة المجلس في المحافل البرلمانية الدولية ومشاركته في الزيارات الرسمية وعلى التعاون الفاعل من قبل ممثلي الهيئات الدبلوماسية للدولة في مختلف دول العالم.
من جهته رحب سعادة علي الظاهري بوفد المجلس برئاسة معالي الدكتورة القبيسي.. مضيفاً أنه وبفضل النظرة الثاقبة والحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ترتبط دولة الإمارات مع جمهورية الصين بعلاقات قوية وممتدة.
واستعرض دور مركز الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين الذي تأسس عام 1994 عقب الزيارة التاريخية التي قام المغفور له الشيخ زايد إلى الصين عام 1990 وتخرج منه ما يقارب ألف طالب يعملون في مختلف المؤسسات الصينية ويساهمون في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري مع دولة الإمارات ومختلف الشعوب العربية والإسلامية.
وأكد أهمية زيارة وفد المجلس الوطني الاتحادي إلى الصين كونها بادرة متميزة وتعزز من الدبلوماسية الإماراتية في تمثيل الدولة.. مشيرً إلى أن الإمارات بلد الأمان والاستقرار والازدهار وتحرص على التواصل مع مختلف شعوب ودول العالم.
من ناحيتهم أشاد الطلبة بالزيارة وبأهمية اللقاء الذي تم خلاله الاطلاع على طبيعة اختصاصات المجلس الوطني الاتحادي ومناقشاته للقضايا الوطنية وتعاونه وشراكته مع الحكومة فضلا عن رؤية الدولة حيال مختلف القضايا وحرصها على تمكين الشباب من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة.. مثمنين مبادرات المجلس وحرصه على تفعيل الشراكة المجتمعية ولقاء المواطنين للاستماع إلى آرائهم حيال كل ما يناقشه.